قائمة المقاطعة :شركة المحمول موبينيل خدمة الإنترنت LinkDSL حزب المصريين الأحرار العلماني قناة ONTV , OTV جريدة اليوم السابع موقع مصراوي أوراسكوم تيليكوم weather investments Connect ads أوراسكوم للإنشاءات

10‏/07‏/2011

عن ساويرس "ضـمـير مـتكـلـم" | من صحيفة المدينة السعودية

كتب بواسطة احنا كمان بنهزر يا ساويرس في 12:25 م


كتب :عبد الله منور الجميلي
قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : ( نجيب ساويرس ) ملياردير مصري ، يمتلك شركة ( موبينيل المصرية ) لاتصالات المحمول ، بالإضافة إلى الكثير من المشاريع والاستثمارات داخل مصر وخارجها ؛ ومنها أكبر بُـرْجَـين تجاريين على كورنيش النيل في القاهرة ؛ وقد حصل على العديد من التسهيلات في مشاريعه واستثماراته من النظام المصري السابق ؛ حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم إذ يأتي تقريباً في المرتبة ( 68 ) ضمن قائمة أثرياء الكون !
كل ذلك غير مهم ، وربنا يزيده يا عَـمْ ؛ ولكن الأهم أنه استغل حالة ( الفوضى والـفَـلَـتـان ) التي تعيشها الساحة المصرية على كافة الأصعدة بعد ( ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حسني مبارك وزمرته )؛ ومارس السخرية على أكثر من ( 95% ) من الشعب المصري ؛ بل إنه استهزأ بـأكثر من ( مليار ونصف ) في العالم كله!!
فلأنه ( مسيحي ) وفي نفسه كُـرْه وحِـقـد دَفِـين على كل ما هو ( إسلامي ) ؛ فقد بَـثّ على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ( تويـتر ) رسوما مسيئة للمسلمين في مصر والعالم أجمع !
حيث ( بَـثّ صورتين لشخصية « مِيكِـى مَاوس )» الكرتونية ، وهي على شكل «الفأر»، ورسم على إحداهما نِـقَـابا لامرأة، وعلى الأخرى لِـحْـيَـة وجلابية لرجل) في إشارة واضحة لرمزين يتمسك بهما الكثير من المسلمين والمسلمات !!
وعندما رأى سخط بعض المسلمين في مصر على فِـعْـلَـتِه ؛ كان اعتذاره المتكابِـر : ( أنا ما كنتش أقصد المسلمين ، أنا قصدت السلفيين والمتشدّدين ، وكنت كَـمَان بهَـزّر « يعني أنه يقصد الدعابة والنكتة « ) !!
وهنا لابد من وقفة جادة للمسلمين في شتى أنحاء العالم ؛ لأن هذا الرجل وأمثاله وأتباعه يمارسون الحرب المعلنة على الإسلام والمسلمين ؛ فالواجب رفع قضايا قانونية عليه داخل مصر وخارجها، ثم مقاطعة جميع منتجاته ، واستثماراته ، وأتمنى وإن كانت أمنية صَعْـبَـة المنال أن يوقف رجال الأعمال المسلمون تعاملاتهم التجارية مع شركات هذا الرجل !!
ويا أبناء الكنانة ( نجيب ساويرس ) الذي أسس ( حزباً سياسياً في مِـصر) لم يسىء للمسلمين فقط ؛ بل إنه بذلك يُـغَـذي الفتنة الطائفية بين الشعب المصري الذي هو بحاجة بعد انتفاضته وثورته على الظلم والاضطهاد إلى وحدة الصّـف لإعادة بناء وطنه ، وركوب قارب النجاة نحو التنمية والتطور والعدالة الاجتماعية المفقودة !!

ولذا فواجب المجتمع المصري بكافة أطيافه محاربة كل مَـن يزرع الفتنة والأشواك في طريقه ؛ وأخيراً لست أدري لماذا تفهم الكثير من الشعوب العربية أن ( الحُـرّية ) تعني الفوضى ، والبلطجة ، وكسر كل الحدود ؛ ( وتلك حكاية أخرى ) !! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة . 

نقلاً عن المدينة



 
Share
Go toour FB fan page