وحاول العمال أمس دخول الشركة بعد أن وجدوا الأبواب مغلقة، فاستدعى تامر عيد مدير المصنع عناصر القوات المسلحة، متهمًا العمال المتظاهرين بمحاولة تخريب المصنع وطلب إبعادهم عن المصنع ورفض الجلوس مع العمال في حضور أحد عناصر الجيش.وتظاهروا مساء أمس أيضًا لمدة ساعة أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة بحقوقهم، ثم انصرفوا خوفًا من اندلاع مشكلات بعد اندساس عناصر البلطجية بينهم، وفي منتصف الليل تم إبلاغ مهندسي الشركة بتوقف الشركة عن العمل لمدة أسبوع ومنح العاملين إجازة مفتوحة لحين حل مشكلتهم.
وفي إطار حل المشكلة تم تحديد يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12/7 لعقد اجتماع بين ممثلي العمال والشركة بمقر وزارة القوى العاملة لمحاولة الوصول إلى حل يرضي الطرفين
أجبرت الشركة الوطنية للصناعات الحديدية إحدى شركات مجموعة "أوراسكوم" المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس عمال الشركة على الدخول في إجازة مفتوحة عقب إضراب أكثر من 2000 عامل ومهندس عن العمل؛ اعتراضًا على تسريح عدد كبير من عمال وموظفي الشركة، بغرض تصفية الشركة دون صرف المعاشات أو الأرباح المستحقة لهم.
